responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 207

وقوله عزّ وجلّ : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) [١].

ومن ذلك قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، وأحبّ من أحبّه وابغض من أبغضه » [٢].

٣٢ ـ أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي رحمه‌الله بقراءتي عليه في شهر رمضان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، قال : حدّثنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي رحمه‌الله ، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى الفحام السامري ، قال : حدّثني أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عبيدالله المنصوري ، قال : حدّثنا أبو السري سهل بن يعقوب بن إسحاق الملقب بأبي نؤاس المؤذن في المسجد المعلق في صف [٣] شنيف بسامرا ، قال المنصوري : وكان يلقّب بأبي نؤاس لأنه كان يتخالع ويطيب مع الناس ويظهر التشيع على الطيبة فيأمن على نفسه ، فلمّا سمع الامام علي بن محمد لقبني بأبي نؤاس ، قال : ياأبا السري أنت أبو نؤاس الحق ومن تقدّمك أبو نؤاس الباطل.

قال : وقلت له ذات يوم : ياسيدي قد وقع لي اختيارات [٤] الأيام عن سيّدنا الصادق عليه‌السلام ، مما حدّثني به الحسن بن عبدالله بن مطهر [٥] ، عن محمّد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، عن سيّدنا الصادق عليه‌السلام في كلّ شهر فأعرضه عليك ، فقال لي : افعل.

فلما عرضته عليه وصححته قلت له : يا سيدي في أكثر هذه الأيّام قواطع عن المقاصد لما ذكر فيها من النحس والمخاوف ، فدلّني [٦] على الاحتراز من


[١] المائدة : ٦٧.

[٢] عنه البحار ٢٣ : ١٠٣.

[٣] في الأمالي : صفة.

[٤] في الامالي : اختيار.

[٥] في الأمالي : مظفر.

[٦] في « ط » : فدخلني ، وفي الأمالي : فتدلني.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست