responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 188

قال : عربي أم مولى ؟ قلت : عربي ، قال : فانت تحدّث بهذا [١] الحديث وأنت على مثل هذا الحال فكساني ثلاثين ثوباً وأمر لي بعشرة آلاف درهم ، ثم قال : قد أقررت عيني ولي إليك حاجة ، قال : ( قلت : ) [٢] ما حاجتك ؟ قال : تأتي صلاة الغداة مسجد بني فلان أو مسجد بني مروان حتّى يأتيك الأخ المبغض [٣] عليّاً قال : فطالت عليّ تلك الليلة فلمّا أصبحت غدوت إلى المسجد.

قال : فبينا أنا اُصلّي وإذا بشاب يصلّي [٤] إلى جانبي وعليه عمامة إذ سقطت العمامة عن رأسه ، فإذا رأسه رأس خنزير والله ما دريت ما أقول في صلاتي فلما انصرف قلت له : ويلك ما الّذي أرى بك من سوء الحال ؟ قال : فقال لي : لعلك صاحب أخي ، قال : قلت : نعم ، فأخذ بيدي ثمّ خرج بي من المسجد وهو يبكي بكاءً ( شديداً ) [٥] حتّى أتى بي داره ، ثم قال لي : ترى هذه الدار ؟ قال : قلت : نعم.

قال : فأنا كنت مؤذناً والعن [٦] عليّاً في كل يوم ألف مرةً ـ وفي رواية اُخرى مائة مرة ـ حتى إذا كان يوم من الأيام لعنته عشرة آلاف مرّة ـ وفي رواية اُخرى ألف مرّة ـ فخرجت من المسجد ، ثمّ انصرفت إلى داري هذه ونمت في هذا المكان فرأيت فيما يرى النائم كأن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قد أقبل ومعه أصحابه والحسن والحسين عن يمينه ويساره ، فجلس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأصحابه والحسن والحسين عليهم‌السلام واقفان ، وفي يد الحسن كأس وفي يد الحسين أبريق ( يسقي الناس ) [٧] فرفع النبي رأسه ، فقال ياحسن اسقني ، فمد الحسن يده بالكأس إلى الحسين ، فقال : ياحسين صبّ ، فصب من الابريق في الكأس ، فناول الحسين [٨] عليه‌السلام النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فشرب ، ثم قال : اسق أصحابي ، فسقاهم ، ثم قال : إسق النائم على الدكّان.


[١] في « م » : بمثل هذا.

[٢] ليس في « ط ».

[٣] في « م » : بني حران تأتيك أخ المبغض.

[٤] في « م » : بينما أنا اُصلّي إذ نظرت إلى شاب يصلّي.

[٥] ليس في « م ».

[٦] في « م » : كنت العن.

[٧] ليس في « م ».

[٨] في « م » : الحسن.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست