نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 189
قال : وكان الحسن والحسين يبكيان ، فقال
لهما النبي : ما يبكيكما ؟ فقالا : يارسول الله فكيف نسقيه وهو يلعن أبانا في كلّ يوم ألف مرّة وقد لعنه اليوم عشرة آلاف مرّة.
قال : فرأيت النبي صلىاللهعليهوآله قام مغضباً حتّى أتاني ، فقال : أتلعن
علياً وأنت تعرف أنّه بالمكان الّذي هو به منّي ثم ، ضربني ، وقال صلىاللهعليهوآله
: قم غيّر الله ما بك ( من ) [١]
خلقة ، فقمت ورأسي ووجهي هكذا.
ثمّ قال : ياسليمان هل سمعت مثل هذين
الحديثين قط ؟ ( قال : ) [٢]
قلت : لا ياأمير المؤمنين ، ثم قلت : ياأمير المؤمنين الأمان [٣]
، قال : لك الأمان ، قلت : فما تقول في قاتل الحسن والحسين ؟ قال : في
النار ياسليمان ، قال : قلت : فما تقول في قاتل أولاد الحسين ؟ قال : فسكت
ملياً ، ثمّ قال : ياسليمان المُلك عقيم ، إذهب
فحدّث في فضائل علي عليهالسلام
ما شئت » [٤].
قال محمّد بن أبي القاسم : هذا الخبر قد
سمعته ورويته بأسانيد مختلفة وألفاظ تزيد وتنقص ، وقد أوردته هاهنا على هذا
الوجه وفي آخره قد أدخل كلام بعض في بعض ، والله أعلم بالصواب.
٣ ـ أخبرنا
الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي بقراءتي عليه في شهر
رمضان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي رحمهمالله ، قال :
أخبرنا الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي رحمهالله ، قال : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن
مسعود ، عن أبيه أبي النضر محمّد بن مسعود العياشي [٥] ، قال : حدّثنا القاسم بن