responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 218

فكد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب [١٦٠] جهدك ، فوالله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا تدرك أمدنا ، ولا ترحض عنك عارها.

وهل رأيك إلا فندا ، وأيامك إلا عددا ، وجمعك إلا بددا ، يوم ينادي المناد : ألا لعنة الله على الظالمين.

فالحمد لله الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ، ولآخرنا بالشهادة والرحمة.

ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب ، ويوجب لهم المزيد ، ويحسن علينا الخلافة ، إنه رحيم ودود ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

فقال يزيد لعنه الله :

يا صيحة تحمد من صوائح

ما أهون الموت على النوائح

قال الراوي : ثم استشار أهل الشام فيما يصنع بهم.

فقالوا : لا تتخذ من كلب سوء جروا.

فقال له النعمان بن بشير : أنظر ما كان الرسول يصنع بهم فاصنعه بهم.

ونظر رجل من أهل الشام إلى فاطمة ابنت الحسين 7 ، فقال : يا أميرالمؤمنين هب لي هذه الجارية.

فقالت فاطمة لعمتها : يا عمتاه أيتمت وأستخدم؟ [١٦١]

فقالت زينب : لا ، ولا كرامة لهذا الفاسق.

فقال الشامي : من هذه الجارية؟

فقال له يزيد لعنه الله : هذه فاطمة ابنت الحسين ، وتلك عمتها زينب ابنت علي.

فقال الشامي : الحسين بن فاطمة وعلي بن أبي طالب!!


[١٦٠] ر : واجهد.

[١٦١] ر : واستخدمت. والمثبت من ع.

نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست