responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 216

الله سبايا؟‌! ، قد هتكت ستورهن ، وأبديت وجوههن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ، ويستشرفهن [١٥٠] أهل المنازل والمناهل [١٥١] ، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد ، والدني والشريف ، ليس معهن من رجالهن ولي ، ولا من حماتهن حمي.

وكيف ترتجى مراقبة من [١٥٢] لفظ فوه أكباد الأزكياء ، ونبت لحمه بدماء الشهداء؟!

وكيف يستظل في ظلمنا [١٥٣] أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن والإحن والأضغان؟!

ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم :

فأهلوا [١٥٤] واستهلوا فرحاً

ثم قالوا : يا يزيد لا تشل

منتحياً [١٥٥] على ثنايا أبي عبد الله 7 سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك.

وكيف لا تقول ذلك ، وقد نكأت القرحة ، واستأصلت الشأفة ، بإراقتك دماء ذرية محمد 9 ونجوم الأرض من آل عبد المطلب؟! وتهتف بأشياخك ، زعمت أنك تناديهم!

فلتردن وشيكاً موردهم ، ولتودن أنك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت


[١٥٠] ر : ويتشرفهن.

[١٥١] ب. ر : المناهل والمناقل.

[١٥٢] ر : وكيف ترجو مراقبة ابن من.

[١٥٣] ب : وكيف يستبطأ في بغضنا. ع : وكيف ويستبطأ في بغضاء.

[١٥٤] ب : وأهلوا.ع : لا هلوا.

[١٥٥] ر : متخنيا.

نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست