قال الراوي [١٤١] : فقامت زينب ابنت علي 7 وقالت [١٤٢] :
الحمد لله رب العاليمن ، وصلى الله على محمد [١٤٣] وآله أجمعين ، صدق الله كذلك يقول : (ثم كان عاقبة الذين أساؤا السؤى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤون)[١٤٤] ، أظننت يا يزيد ـ حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء فأصبحنا نساق كما تساق الإماء [١٤٥] ـ أن بنا على الله هواناً ، وبك عليه كرامة!! وأن ذلك لعظيم خطرك عنده!! فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك [١٤٦] ، جذلاً [١٤٧] مسروراً ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة ، والأمور متسقة ، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا ، فمهلاً مهلاً ، أنسيت قول الله عزوجل : (ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب مهين)[١٤٨].
أمن العدل يا بن الطلقاء تخديرك إماءك ونساءك وسوقك [١٤٩] بنات رسول
[١٤٠] البيتين الأخيرين لم يردا في ر ، ووردا في ع. [١٤١] الراوي ، من ع. [١٤٢] ب. ع : بنت علي بن أبي طالب 7. فقالت. [١٤٣] ب. ع : رسوله. [١٤٤] الروم ٣٠ / ١٠. [١٤٥] ب : الأسارى. ع : الأسراء. والمثبت من ر. [١٤٦] ر : ونظرت إلى فيء عطفك. [١٤٧] ب. ع : جذلان. [١٤٨] آل عمران ٣ / ١٧٨. [١٤٩] ب. ع : تحديرك حرائرك وإماءك وسوقك.
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 215