نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 131
ثم سار 7حتى بلغ ذات عرق [١٨٢] ، فلقى بشر بن غالب [١٨٣] وارداً من العراق ، فسأله عن أهلها.
فقال : خلفت القلوب معك والسيوف مع بني أمية.
فقال 7 : « صدق أخو بني أسد ، إن الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ».
قال الراوي [١٨٤] : ثم سار 7حتى أتى الثعلبية[١٨٥] وقت الظهيرة ، فوضع رأسه ، فرقد ثم استيقظ ، فقال : « قد رأيت هاتفاً يقول : أنتم تسيرون والمنايا تسير [١٨٦]بكم إلى الجنة ».
فقال له ابنه علي : يا أبة أفلسنا على الحق؟
فقال : « بلى يا بني والذي اليه مرجع العباد ».
[١٨٢] ذات عرق مهل أهل العراق ، وهو الحد بين نجد وتهامة. وقيل : عرق جبل بطريق مكة ومنه ذات عرق. وقال الأصمعي : ما ارتفع من بطن الرمة فهو نجد إلى ثنايا ذات عرق. وعرق هو الجبل المشرف على ذات عرق.
معجم البلدان ٤ / ١٠٧ ـ ١٠٨.
[١٨٣] في مستدركات علم الرجال ٢ / ٣٣ : بشر بن غالب الأسدي الكوفي ، من أصحاب الحسين والسجاد ، قاله الشيخ في رجاله ، والبرقي عده من أصحاب أمير المؤمنين والحسنين والسجاد ، وأخوه بشير ، رويا عن الحسين دعاءه المعروف يوم عرفة بعرفات ...
وله روايات عن الحسين ذكرت في عدة الداعي ، ويروي عنه عبدالله بن شريك.
[١٨٤] الراوي ، لم يرد في ر. ب. [١٨٥] ر : التغلبية.
والثعلبية بفتح أوله من منازل طريق مكة من الكوفة بعد الشقوق وقبل الخزيمية ، وهي ثلثا الطريق ، وأسفل منها ماء يقال له الضويجعة على ميل منها مشرف ، وإنما سميت بالثعلبية لإقامة ثعلبة ابن عمرو بها ، وقيل : سميت بن دودان بن اسد وهو أول من حفرها ونزلها.