responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 130

ثم سار الحسين 7حتى مر بالتنعيم [١٧٧] ، فلقي هناك عيراً تحمل هدية قد بعث بها بحير بن ريسان الحميري [١٧٨] عامل اليمن إلى يزيد بن معاوية فأخذ 7الهدية ، لأن [١٧٩] حكم أمور المسلمين إليه.

ثم قال لأصحاب الجمال : « من أحب أن [١٨٠]) ينطلق معنا إلى العراق وفيناه كراه وأحسنا صحبته ، ومن أحب أن يفارقنا أعطيناه كراه [١٨١] بقدر ما قطع من الطريق ».

فمضى معه قوم وامتنع آخرون.


فقالت الجن : نحن والله يا حبيب الله وابن حبيبه لولا أن أمرك طاعة وأنه لا يجوز لنا مخالفتك لخالفناك وقتلنا جميع أعداءك قبل أن يصلوا إليك.

فقال لهم عليه السلام : ونحن والله أقدر عليهم منكم ، ولكن ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة. انتهى بنصه من نسخة ع.

ولم يرد هذا في نسخة ر ، ب ، وإنما أوردناه في الهامش لاحتمال كونه من حواشي المصنف على الكتاب ، وأدخل بعده في المتن.

[١٧٧] بالفتح ثم السكون وكسر العين وياء ساكنة وميم : موضع بمكة في الحل ، وهو بين مكة وسرف ، على فرسخين من مكة ، وقيل : على أربعة ، وسمي بذلك لأن جبلاً عن يمينه يقال له نعيم وآخر عن شماله يقال له ناعم والوادي نعمان ، وبالتنعيم مساجد حول مسجد عائشة وسقايا على طريق المدينة منه يحرم المكيون بالعمرة.

معجم البلدان ٢ / ٤٩.

[١٧٨] الحميري ، لم يرد في ر.

لم أهتد إلى ترجمته.

[١٧٩] ب : وكان عامله على اليمن وعليها الورس والحلل ، فأخذها 7 لأن حكم.

[١٨٠] ب : وقال لأصحاب الإبل : من أحب منكم أن.

[١٨١] ب : أن يفارقنا من مكاننا هذا أعطيناه من الكرى.

نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست