responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 128

وأمنعه.

فقال : « يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم ، فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت ».

فقال له ابن الحنفية : فان خفت ذلك فصر إلى اليمن [١٧٤] أو بعض نواحي البر ، فإنك أمنع الناس به ، ولا يقدر عليك أحد.

فقال : « أنظر فيما قلت ».

فلما كان السحر ارتحل الحسين 7 ، فبلغ ذلك ابن الحنفية ، فأتاه ، فأخذ زمام ناقته وقد ركبها فقال : ياأخي ألم تعدني النظر فيما سألتك؟

فقال : « بلى ».

قال : فما حداك على الخروج عاجلاً؟

فقال : « أتاني رسول الله 9 بعدما فارقتك ، فقال : يا حسين ، أخرج ، فإن الله قد شاء أن يراك قتيلاً ».

فقال محمد بن الحنفية : إنا لله وإنا إليه راجعون ، فما معنى حملك هؤلاء النساء معك وأنت تخرج على مثل هذا الحال؟

قال : فقال له : « قد قال لي : إن [١٧٥] الله قد شاء أن يراهن سبايا » ، وسلم عليه ومضى [١٧٦].


[١٧٤] بالتحريك ، وهي بين عمان إلى نجران ثم يلتوي على بحر العرب إلى عدن.

معجم البلدان ٥ / ٤٤٧.

[١٧٥] ب : قال فقال إن.

[١٧٦] من قوله : ورويت بالإسناد عن محمد بن داود ... إلى هنا لم يرد في نسخة ر ، وورد في نسخة ب.ع.

وجاء في نسخة ع بعد قوله : وسلم عليه ومضى :

نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست