غال ، من أصحاب الجواد [١] والهادي [٢]عليهماالسلام
، رجال الشيخ.
أبو محمّد ، ضعيف ، وفي مذهبه ارتفاع ،
رجال ابن الغضائري [٣].
الحسن بن أبي عثمان ، الملقب سجادة ،
أبو محمّد ، كوفي ، ضعفه أصحابنا ، له كتاب نوادر ، روى الحسين بن عبيد الله بن
سهل في حال استقامته عن الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة ، رجال النجاشي [٤].
على السجادة لعنة الله ولعنة اللاعنين
والملائكة والناس أجمعين ، فلقد كان من العليائية [٥] الذين يقعون في رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وليس لهم في
[٥] العليائية فرقة
يقولون : ان عليا عليهالسلام
هو الله ـ تعالى عن ذلك علوا كبيرا ـ وان محمدا صلىاللهعليهوآله
عبده.
والعليائية : سمتها
المخمسة عليائية ، وزعموا أن بشّار الشعيري لعنه الله لما أنكر ربوبية محمّد صلىاللهعليهوآله وجعلها في علي عليهالسلام ، وجعل محمدا عبد علي ، وأنكر رسالة
سلمان الفارسي ، وأقام مقام سلمان محمدا صلىاللهعليهوآله
مسخ على صورة طير يقال له ( عليا ) يكون في البحر ، فلذلك سموهم العليائية.
وبشار الشعيري هو
الذي روى الكشّي ـ عند ترجمته عن الصادق عليهالسلام
ـ انه شيطان ابن شيطان ، خرج من البحر فأغوى أصحابي.
والمخمسة فرقة
يقولون : إن محمدا صلىاللهعليهوآله
هو الله ـ تعالى عن ذلك علوا كبيرا ـ وإن سلمان الفارسي والمقداد وعمارا وأبا ذر
وعمرو بن امية الضمري هم النبيون الموكلون بمصالح العالم.
وزعمت المخمسة
والعليائية والخطابية ـ وهم أصحاب أبي الخطّاب محمّد بن مقلاص لعنه الله ـ أن كل
من انتسب إلى أنّه من آل محمّد فهو مبطل في نفسه ، مفتري على الله ، كذّاب ، وأنهم
الذين قال الله تعالى فيهم إنهم يهود ونصارى في قوله (وقالت
اليَهُودُ والنَّصَارى نحنُ أَبنَاءُ اللهِ وَأحِبَّاؤُهُ) ، ( منه قده ).