حكمه بتعديله فلا
يظهر له وجهه أصلا [١]
، ليس بجيد. وروى الكشّي ـ بطريق ضعيف ـ ما يشهد بشكره وصحة كتابه [٢]. وقال العلامة : قال السيّد علي بن
أحمد العقيقي : كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ، طلبه الحجاج ليقتله فهرب وأوى إلى
أبان ابن أبي عيّاش ، فلما حضرته الوفاة ، قال لأبان : إن لك علي حقا وقد حضرني
الموت يا ابن أخي ، أنّه كان من الأمر بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله
كيت وكيت ، وأعطاه كتابا ، لم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان. وذكر
أبان في حديثه قال : كان شيخا متعبدا له نور يعلوه [٣]. وذكره ابن داود في البابين [٤][٥].