ونُقل عن فخر المحققين أنه قا : سألت
والدي رحمهالله عنه فقال :
الأقرب عدم بول روايته لقوله تعالى ( إن جَاءَكُم فَاسِقٌ
بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا )[٢] ولا فسق
أعظم من عدم الإيمان ، انتهى [٣].
وربما يقال : إن الفسق خروج عن طاعة
الله مع اعتقاده أنه خروج ، ولا شبهة أن من يجعل مثل هذه مذهبا إنما يعد من أعظم
الطاعات.