نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 7 صفحه : 374
و في ست في ترجمة البرقي
أحمد: أنّه أبو الحسن القمّي[1]، ثمّ إنّ ظاهر جماعة من
الأصحاب و بعض من عاصرنا عدّ حديثه حسنا، و هو غير بعيد، و اللّه أعلم.
______________________________
في المعراج عن رسالة أبي غالب في آل أعين في ذكر طريقه إلى كتاب الشعر من المحاسن:
حدّثني مؤدّبي أبو الحسن عليّ بن الحسين السعدآبادي به، و يكتب المحاسن إجازة عن
أحمد بن أبي عبد اللّه عن رجاله[2]، انتهى.
و
قال جدّي العلّامة رحمه اللّه: و عدّ جماعة حديثه حسنا، و الظاهر أنّه لكثرة
الرواية[3].
و
قال في موضع آخر: لأنّه من مشايخ الإجازة، ثمّ قال: بل لا يبعد جعل حديثه صحيحا
سيّما على قانون الشيخ من أنّ الأصل العدالة، أو لأنّ النهي وقع عن العمل بخبر
الفاسق، و المجهول ليس منه، بل لا يجوز تفسيقه، و بعض المتأخرين اصطلح على أنّ
مرادنا من الفاسق غير معلوم العدالة، و هذا الأصطلاح باطل بل حرام على الظاهر، مع
أنّهم أفتوا بأنّه لو قال أحد لمستور الحال: يا فاسق، فإنّه يفسّق و يعزّر[4]،
انتهى، فتأمّل.