و في صه: عليّ بن الحسين الأصغر، قتل معه بالطف‌[1].

و في إرشاد المفيد جعله الأكبر، و هو الأظهر، و جعل الأصغر عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السّلام، و أنّ الذي قتل صغيرا مع أبيه بإصابة السهم اسمه عبد اللّه‌[2].

[3922] عليّ بن الحسين السعدآبادي‌[3]:

روى عنه الكليني، و روى عنه* الزراري‌[4] و كان معلّمه، لم‌[5].

______________________________
الأكبر على الأصح‌[6].

و لعلّ الصواب قول المفيد و الشيخ و ابن طاووس رحمهم اللّه؛ لأنّ في قضية كربلاء سنّ المقتول مع أبيه ثمانية عشر، و في ذلك الوقت الباقر عليه السّلام ابن أربع سنين فيكون لا أقل سنّ أبيه- مع بلوغه و مدّة الحمل و مدّة عمر ولده- عشرين سنة على ما هو المتعارف، فيكون الأكبر زين العابدين عليه السّلام؛ و لأنّه عليه السّلام ولد في ثلاث و ثلاثين من الهجرة و قضيّة الطف في إحدى و ستين‌[7].

(1347) قوله* في عليّ بن الحسين السعدآبادي: عنه الزراري ... إلى آخره.

[1] الخلاصة: 174/ 2.

[2] إرشاد المفيد 2: 135. إلّا أنّه جعله الأصغر و جعل الأكبر زين العابدين عليه السّلام.

[3] كان من مشايخ الإجازة فلا يضر جهالته. محمّد تقي المجلسي.

انظر: روضة المتّقين 14: 43.

[4] أحمد بن محمّد بن سليمان. محمّد أمين الكاظمي.

[5] رجال الشيخ: 433/ 42.

[6] الدروس الشرعية 2: 11 و 25.

[7] نقد الرجال 3: 249/ 75.