responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 7  صفحه : 359

عيسى، قال: كتب إليّ أبو الحسن العسكري عليه السّلام إبتداء منه:

«لعن اللّه القاسم اليقطيني، و لعن اللّه عليّ بن حسكة القمّي، إنّ شيطانا ترائى للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غرورا»[1].

حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي، قال: حدّثنا سهل بن زياد الآدمي، قال: كتب بعض أصحابنا إلى أبي الحسن العسكري عليه السّلام: جعلت فداك يا سيّدي، إنّ عليّ بن حسكة يدّعي أنّه من أوليائك، و أنّك أنت الأوّل القديم، و أنّه بابك و نبيّك و أمرته أن يدعو إلى ذلك، و يزعم أنّ الصلاة و الزكاة و الحجّ و الصوم كلّ ذلك معرفتك و معرفة من كان في مثل حال ابن حسكة فيما يدّعي من النيابة و النبوّة، فهو مؤمن كامل سقط عنه الاستعباد بالصوم و الصلاة و الحجّ، و ذكر جميع شرائع الدين، إنّ معنى ذلك كلّه ما يثبت لك و مال إليه ناس كثير، فإن رأيت أن تمنّ على مواليك بجواب في ذلك تنجّيهم من الهلكة، قال: فكتب عليه السّلام: «كذب ابن حسكة عليه لعنة اللّه، و بحسبك أنّي لا أعرفه في مواليّ، ماله لعنه اللّه، فو اللّه ما بعث اللّه محمّدا و الأنبياء قبله إلّا بالحنيفيّة و الصلاة و الزكاة و الحجّ و الصيام و الولاية، و ما دعا محمّد صلّى اللّه عليه و آله إلّا إلى اللّه وحده لا شريك له، و كذلك نحن الأوصياء من ولده عبيد اللّه و لا نشرك به شيئا، إن أطعناه رحمنا و إن عصيناه عذّبنا، ما لنا على اللّه من حجّة، بل الحجّة للّه علينا و على جميع خلقه، أبرأ إلى اللّه ممّن يقول ذلك و انتفي إلى اللّه من هذا القول، فاهجروهم لعنهم اللّه،


[1] رجال الكشّي: 518/ 996.

نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 7  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست