بالحاء
و السين المهملتين، ذكره الكشّي في الغلاة في وقت عليّ بن محمّد العسكري، صه[2].
و
في كش في الغلاة في وقت عليّ بن محمّد العسكري عليه السّلام، منهم عليّ بن حسكة و
القاسم اليقطيني القميّان: محمّد بن مسعود، قال: حدّثني محمّد بن نصير، قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، كتب إليه في قوم يتكلّمون و يقرؤون أحاديث و
ينسبونها إليك و إلى آبائك تشمئزّ منها القلوب، و لا يجوز لنا ردّها ان كانوا
يروون عن آبائك عليهم السّلام، و لا قبولها لما فيها، و ينسبون الأرض إلى قوم،
يذكرون أنّهم من مواليك و هو رجل يقال له: عليّ بن حسكة، و آخر يقال له: القاسم
اليقطيني، و من أقاويلهم أنّهم يقولون: إنّ قول اللّه: إِنَّ
الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ[3]
معناها رجل لا سجود و لا ركوع، و كذلك الزكاة معناها ذلك الرجل لا عدد درهم و لا
إخراج مال، و أشياء من الفرائض و السنن و المعاصي تأوّلوها و صيّروها على الحدّ
الذي ذكرت، فإن رأيت تبيّن لنا و تمنّ علينا بما فيه السلامة لمواليك و نجاتهم من
هذه الأقاويل التي تخرجهم إلى الهلاك، فكتب عليه السّلام: «ليس هذا ديننا فاعتزله»[4].