قال
الكشّي: إنّه كان فطحيّا، و لعلي بن مهزيار إليه رسالة في النقص عليه، مقدار جزء
صغير، قالوا: فلم ينجع ذلك، و مات على مذهبه.
و
قال النجاشي: إنّه كان فطحيّا، جرى بينه و بين عليّ بن مهزيار رسائل في ذلك،
فرجعوا فيها إلى أبي جعفر الثاني عليه السّلام، فرجع عليّ بن أسباط عن ذلك القول[2]،
و قد روى عن الرضا عليه السّلام
______________________________
(1318) عليّ بن إدريس:
وصفه
الصدوق بصاحب الرضا عليه السّلام[3]، و ربّما
كان فيه إيماء إلى حسن حاله، فتأمّل[4].