نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 7 صفحه : 322
من قبل ذلك، و كان (ثقة، أوثق
الناس و أصدقهم لهجة، فأنا* أعتمد على روايته، صه[1][2][3].
______________________________
(1319) قوله* في عليّ بن أسباط: فأنا أعتمد ... إلى آخره.
قال
المحقّق في المعتبر في مبحث الخلاء على ما نقل عنه: إنّ عليّ بن أسباط واقفي[4]،
و لا يخفى ما فيه.
و
في كا في مولد أبي جعفر الثاني: قال: خرج إليّ فنظرت إلى رأسه و رجليه لأصف قامته
لأصحابنا بمصر، فبينا أنا كذلك حتّى قعد، و قال: «إنّ اللّه احتجّ في الإمامة بمثل
ما احتجّ به في النبوّة، فقال: وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ
صَبِيًّا[5]»
الحديث[6].
و
في الصحيح عن عليّ بن مهزيار، قال: كتب عليّ بن أسباط إلى أبي جعفر عليه السّلام
في أمر بناته، و أنّه لا يجد أحدا مثله، فكتب إليه أبو جعفر عليه السّلام:
«فهمت
ما ذكرت من أمر بناتك، و أنّك لا تجد أحدا مثلك، فلا تنظر في
[2] قال العلّامة[ الخلاصة: 441] في بيان طرق ابن
بابويه في من لا يحضره الفقيه[ مشيخة الفقية 4: 97]: و عن عليّ بن أسباط صحيح. و
كذا السيد مصطفى[ نقد الرجال 5: 387]. قال الميرزا محمّد في تتمّة كلام العلّامة:
و هو ثقة لكن في رجوعه عن الفطحيّة نظر، انتهى. محمّد أمين الكاظمي.
[3] فأنا اعتمد على روايته صه؛ لأنّ الإثبات مقدّم على
النفي مع أنّ فاعل( قالوا) غير معلوم، و يمكن أن يكون القائلون الفطحيّة نصرة
لمذهبهم الباطل. محمّد تقي المجلسي.