responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 7  صفحه : 271

يكنّى أبا سعيد، سين‌[1][2].

[3807] عقيل* بن أبي طالب:

ي‌[3].

______________________________
النون، و أنّه لقب أبي سعيد التيمي التابعي‌[4]، و كذا عن الخرائج و الجرائح‌[5].

(1283) قوله*: عقيل بن أبي طالب.

ذكر الصدوق في المجلس السابع و العشرين من أماليه بسنده عن ابن عباس، قال: قال عليّ لرسول اللّه صلّى اللّه عليهما و آلهما: «إنّك لتحبّ‌


[1] رجال الشيخ: 102/ 1.

[2] في كتاب الخرائج و الجرائح‌[ 1: 222/ 67] عن أبي سعيد عقيصا، قال: خرجنا مع عليّ عليه السّلام نريد صفّين فمررنا بكربلاء، فقال:« هذا موضع الحسين عليه السّلام و أصحابه» ثمّ سرنا حتّى انتهينا إلى راهب في صومعة، و تقطّع الناس من العطش و شكوا إلى عليّ عليه السّلام ذلك، و أنّه قد أخذ بهم طريقا لا ماء فيه من البرّ و ترك طريق الفرات، فدنا من الراهب و هتف به فأشرف إليه فقال:« أقرب صومعتك ماء؟» قال:

لا، فثنى رأس بغلته فنزل في موضع فيه رمل، و أمر الناس أن يحفروا الرمل، فحفروا فأصابوا تحته صخرة بيضاء فاجتمع ثلاثمائة رجل فلم يحرّكوها، فقال عليه السّلام:

« تنحّوا فإنّي صاحبها»، ثمّ أدخل يده اليمنى تحت الصخرة فقلعها من موضعها حتّى رآها الناس على كفّه، فوضعها ناحية فإذا تحتها عين ماء أرقّ من الزلال و أعذب من الفرات، فشرب الناس و سقوا و استقوا و تزوّدوا ثمّ ردّ الصخرة إلى موضعها و جعل الرمل كما كان.

و جاء الراهب فأسلم، و قال: إنّ أبي أخبرني عن جدّه- و كان من حواري عيسى- أنّ تحت هذا الرمل عين ماء، و أنّه لا يستنبطها إلّا نبيّ أو وصيّ نبيّ، و قال لعليّ عليه السّلام: أتأذن لي أن أصحبك في وجهك هذا؟ فقال عليه السّلام:« الزمني» و دعا له، ففعل، فلمّا كان ليلة الهرير قتل الراهب فدفنه بيده عليه السّلام، و قال:« لكأنّي أنظر إليه و إلى منزله في الجنّة و درجته التي أكرمه اللّه بها». محمّد أمين الكاظمي.

[3] رجال الشيخ: 72/ 29.

[4] القاموس المحيط 2: 308.

[5] الخرائج و الجرائح 1: 222/ 67.

نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 7  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست