نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 5 صفحه : 421
فقال الحسن عليه السّلام: و
اللّه لا يحبّنا عبد أبدا و لو كان أسيرا في الديلم إلّا نفعه اللّه بحبّنا، و أنّ
حبّنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر»[1]،
انتهى.
و
في د: سفيان بن أبي ليلى الهمداني ن، كش[2]:
ممدوح، من أصحابه عليه السّلام، عاتب الحسن عليه السّلام بقوله له: يا مذلّ
المؤمنين، و اعتذر له بأن قال ذلك محبّة، و فيه نظر[3].
و
اعلم أنّ عليّ بن الحسن هذا غير مذكور و لا معلوم حاله، مع أنّ الخبر مرفوع عنه.
و
في كش: في سفيان الثوريّ: حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا محمّد بن عيسى، عن عليّ بن
أسباط، قال: قال سفيان بن عيينه[6] لأبي
عبد اللّه عليه السّلام: إنّه يروى أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام كان يلبس
[6] عمر بن سعيد بن مسروق أبو حفص الثوري، أسند عنه ابن
أخي سفيان، كذا في ق[ رجال الشيخ: 252/ 452] و هو يقتضي أن يكون الثوري غير ابن
عيينة، و اللّه أعلم. منه قدّس سرّه.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 5 صفحه : 421