نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 91
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
اله، ليس له في الإسلام نصيب، صه[1].
و
في كش: في الحسن بن عليّ بن أبي عثمان سجّادة لعنه اللّه.
قال
نصر بن الصبّاح: قال لي السجّادة الحسن بن عليّ بن أبي عثمان يوما: ما تقول في
محمّد بن أبي زينب و محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب صلّى اللّه عليه و اله
أيّهما أفضل؟ قلت له: قل أنت، فقال: بل محمّد بن أبي زينب الأموي[2]،
إنّ اللّه عزّ و جلّ عاتب في القرآن محمّد بن عبد اللّه في مواضع، و لم يعاتب ابن
أبي زينب، فقال لمحمّد بن عبد اللّه وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ
لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا[3]
لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ[4]
الآية، و في غيرهما، و لم يعاتب محمّد بن أبي زينب بشيء من ذلك.
قال
أبو عمرو: و على السجّادة لعنة اللّه و لعنة اللّاعنين و الملائكة و الناس أجمعين،
فلقد كان من العليائيّة الّذين يقعون في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، و ليس
لهم في الإسلام نصيب[5].
و
في جش: ابن أبي عثمان الملقّب سجّادة، أبو محمّد، كوفي، ضعّفه أصحابنا، و ذكر أنّ
أباه عليّ بن أبي عثمان[6] روى عن
أبي الحسن موسى عليه السّلام.
له
كتاب نوادر، أخبرناه إجازة الحسين بن عبيد اللّه، عن أحمد بن جعفر بن سفيان، عن
أحمد بن إدريس، قال: حدّثنا
[1] الخلاصة: 333/ 4، و فيها و في« ر»: في عداد
القمّيّين.