[1] في« ت» و« ر»: العلبائية، و هي فرقة كما ورد ذكرها
في الملل و النحل.
و العليائية: سمّتها المخمسة
العليائية، و زعموا أنّ بشارا الشعيري لمّا أنكر ربوبية محمد[ صلّى اللّه عليه و
اله و سلم] و جعلها في عليّ[ عليه السّلام] و جعل محمدا[ صلّى اللّه عليه و اله
و سلم] عبد علي[ عليه السّلام]، و أنكر رسالة سلمان، مسخ في صورة الطير يقال
له: علياء يكون في البحر، فلذلك سموهم العليائية.
و العلياوية يقولون: إنّ عليا[
عليه السّلام] هرب و ظهر بالعلوية الهاشمية و أظهروا به و عبده[ و أظهر وليه و
عبده خ. ل] و رسوله بالمحمدية.
رجال الكشي: 399 400/ ذيل حديث
477.
و المخمسة فرقة يقولون: إنّ محمد
صلّى اللّه عليه و اله هو اللّه- تعالى عن ذلك علوا كبيرا- و إنّ سلمان الفارسي و
المقداد و عمّارا و أبا ذر و عمرو بن امية هم النبيون الموكلون بمصالح العالم.