نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 84
الحسين، و كان الحسين
عامّيّا، و كان الحسن أخصّ بنا و أولى، صه[1].
______________________________
الحسين حيث قال: الحسين بن علوان ق على الأظهر، و قيل: ض[2]،
مع احتمال عدّه موثّقا من قول ابن عقدة: أوثق من أخيه[3]،
فتأمّل.
لكنّ
الظاهر رجوعه إلى الحسن كما لا يخفى على الذوق السليم، مع أنّ الأنسب على تقدير
الرجوع إلى الحسين أن يقول: و رويا- بالواو-، أو روى هو و أخوه، فتأمّل.
و
ممّا يؤيّد قول ابن عقدة: أوثق من أخيه الحسين و أحمد عند أصحابنا كما سيجيء في
ترجمته[4]، و ممّا
يؤيّد أيضا: قوله في الحسين:
عامّي،
و فيه: إنّه أخصّ بنا و أولى، فتأمّل.
و
سيجيء عن المصنّف في الحسن بن عليّ الكلبي أنّ جش وثّق الحسن بن علوان[5]،
و على هذا هل هو ثقة أو موثّق؟
يؤيّد
الثاني قوله: أخصّ بنا ... إلى آخره، فتأمّل.
و
سيجيء في باب الألقاب عند ذكر الكلبي ماله دخل في المقام، فلاحظ.
و
في تخصيص النسبة إلى العامّة بالحسين إشعار بعدم كونه عامّيّا، و قول ابن عقدة
ربّما يؤيّده، إذ الظاهر من روايات الحسين أنّه زيديّ أو