و
في صه: ابن صدقة المدائني، قال ابن عقدة: أخبرنا عليّ بن الحسن، قال: الحسن بن
صدقة المدائني أحسبه أزديّا، و أخوه مصدّق، رويا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن
عليهما السّلام، و كانوا ثقات.
و
بخطّ الشهيد الثاني عليها: ضمير كانوا ثقات، لا مرجع له إلّا رجلان، الحسن و
مصدّق، فكأنّه تجوّز في الجمع، و الإشارة بقوله:
بذلك
يرجع إلى قول ابن عقدة، و وجه النظر ما سيأتي من عدّه في قسم الضعفاء، و إن كان من
الأجلّة، و مع ذلك لا ينبغي التنظر و لا التوقّف كما لا يخفى، و لا يجوز تعلّق
الإشارة بمجرّد قوله:
و
كانوا ثقات؛ لأنّ ذلك تصريح بالتوثيق لا مجال للنظر فيه، بل النظر من جهة الموثّق
كما ذكرناه[3]، انتهى.
و
قد قيل: بل للنظر فيه مجال، لأنّ الموثّق قال: أحسبه ... إلى آخره.
و
على** هذا يحتمل أن يكون التوثيق بناءا على اعتقاده أنّ
______________________________
(461) قوله*: الحسن بن صدقة.
في
الوجيزة: أنّه ثقة[4]، و ليس
ببعيد، لما مرّ في الفوائد[5].