و
الإسناد: ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن
ابن أبي عمير[2].
و
في كش: جعفر و فضالة، عن أبان، عن الحسن بن زياد العطّار، عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام، قال: قلت: إنّي اريد أن أعرض عليك ديني، و إن كنت في حسباني[3]
ممّن قد فرغ من هذا، قال:
«هاته»،
قال: قلت: فإنّي أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له[4]
و أنّ محمّدا عبده و رسوله، و أقرّ بما جاء من عند اللّه، فقال لي: «مثلما قلت» و
أنّ عليا عليه السّلام إمامي، فرض اللّه طاعته، من عرفه كان مؤمنا و من جهله كان
ضالّا، و من ردّ عليه كان كافرا، ثمّ وصفت الأئمّة عليهم السّلام حتّى انتهيت
إليه، فقال: «ما الّذي تريد؟ أتريد أن أتولّاك على هذا، فإنّي أتولّاك على هذا»[5]
انتهى.
و
اعلم* أنّ كون الحسن بن زياد واحدا هو العطّار
______________________________
(450) (قوله*: و اعلم أنّ كون الحسن بن زياد واحدا هو العطّار- كما يستفاد من كلام
بعض معاصرينا- بعيد جدّا)[6].
قال
جدّي: إذا اطلق الحسن بن زياد فالظاهر أنّه العطّار، فإنّ الظاهر