نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 430
أبو عبد اللّه عليه السّلام[1]،
فقال: «و كان ههنا جالسا» فذكر محمّد بن الحنفيّة و ذكر حياته و جعل يطريه و
يقرضه، فقلت له: «يا حيّان أليس تزعم و يزعمون و تروي و يروون لم يكن في بني
إسرائيل شيء إلّا و هو في هذه الامّة مثله»، قال: بلى، قال: فقلت: «فهل رأينا و
سمعنا و سمعتم بعالم مات على أعين الناس فنكح نساؤه و قسمّت أمواله و هو حيّ لا
يموت؟»، فقام و لم يردّ عليّ شيئا[2].
حمدويه،
قال: حدّثنا الحسن بن موسى، قال: روى أصحابنا، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، قال: قال
أبو عبد اللّه عليه السّلام:
«أتاني
ابن عمّ لي يسألني أن آذن لحيّان السرّاج، فأذنت له، فقال لي: يا أبا عبد اللّه
إنّي اريد أن أسألك عن شيء أنا به عالم إلّا إنّي احبّ أن أسألك عنه، أخبرني عن
عمّك محمّد بن عليّ مات؟»، قال: «فقلت: أخبرني أبي أنّه كان في ضيعة له فأتي فقيل
له: أدرك عمّك، قال: فأتيت[3]، قال:
لترجعنّ، قال: فانصرفت، فما بلغت الضيعة حتّى أتوني فقالوا: أدركه، فأتيته فوجدته
قد اعتقل لسانه، فأتوا بطشت و جعل يكتب وصيّته، فما برحت حتّى غمّضته و كفّنته و
غسّلته و صلّيت عليه و دفنته، فإن كان هذا موتا فقد و اللّه مات»، قال: «فقال لي:
رحمك اللّه شبّه على أبيك»، قال: «فقلت: