سيجيء
في آخر الكتاب أنّه كان من وكلاء الكاظم عليه السّلام في الكوفة، فأنكر موته و وقف
عليه الأموال كانت في يده، و عند الموت أوصى بها لورثته عليه السّلام[3]،
و هكذا حال وكيل آخر معه، و لعلّه ابن قياما، كما سنذكر في باب المصدّر بابن[4][5].
[1] الكيسانية منهم فرق كثيرة يرجع محصّلها إلى فرقتين:
إحداهما تزعم أنّ محمّد بن الحنفية حي لم يمت، و هم على انتظاره، و يزعمون أنّه
المهدي المنتظر، و الفرقة الثانية منهم يقرّون بإمامته في وقته و بموته، و ينقلون
الإمامة بعد موته إلى غيره، و يختلفون بعد ذلك في المنقول إليه.