نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 404
و نسب ما هنا إلى الوهم. و في
كتاب الشيخ: حمزة بن محمّد الطيّار و هو يحتمل لهما[1]،
انتهى.
و
هو كذلك فإنّ في ق: ابن محمّد الطيّار كوفيّ[2]،
إلّا أنّ في قر: حمزة الطيّار[3].
و
في كش كلاهما فإنّ فيه: ما روى في الطيّار و ابنه[4].
قال
محمّد بن مسعود: حدّثني محمّد بن نصير، قال: حدّثني محمّد بن الحسين، عن جعفر بن
بشير، عن ابن بكير، عن حمزة الطيّار[5]،
قال: سألني أبو عبد اللّه عليه السّلام عن قراءة القرآن فقلت: ما أنا بذلك، قال:
«لكن أبوك»، قال: و سألني عن الفرائض فقلت: و ما أنا بذلك، فقال: «لكن أبوك» قال:
ثمّ قال: «إنّ رجلا من قريش كان لي صديقا و كان عالما قارئا، فاجتمع هو و أبوك عند
أبي جعفر عليه السّلام،
______________________________
بوثاقته لما مرّ في الفوائد[6].
(و
سيجيء في هشام بن الحكم ما يشير إلى حسنه[7])[8].
[1] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 290( مخطوط)،
رجال ابن داود: 85/ 534.
[7] عن رجال الكشّي: 275/ 494، و فيه: أنّ رجلا من أهل
الشام جاء لمناظرة الإمام أبي عبد اللّه عليه السّلام ... فقال له: اريد أن أناظرك
في الاستطاعة فقال عليه السّلام للطيّار:« كلّمه فيها» قال: فكلّمه فما تركه يكشر.