نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 394
حريز بن عبد اللّه، قال: كنت
عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فدخل عليه حمران بن أعين و جويرية بن أسماء، فلمّا
خرجا قال: «أمّا حمران فمؤمن، و أما جويرية فزنديق لا يصلح أبدا»، فقتل هارون
جويرية بعد ذلك[1].
يوسف
بن السخت، قال: حدّثني محمّد بن جمهور، عن فضالة بن أيّوب، عن بكير بن أعين، قال:
حججت أوّل حجّة فصرت إلى منى، فسألت عن فسطاط أبي عبد اللّه عليه السّلام فدخلت
عليه، فرأيت في الفسطاط جماعة، فأقبلت انظر في وجوههم فلم أره فيهم، و كان في
ناحية الفسطاط يحتجم، فقال: «هلمّ إليّ»، ثمّ قال: «يا غلام[2]
من بني أعين أنت؟»، قلت: نعم جعلني اللّه فداك، قال: «أيّهم أنت؟» قلت: أنا بكير
بن أعين، قال لي: «ما فعل حمران؟»، قلت: لم يحجّ العام، على شوق شديد منه إليك و
هو يقرأ عليك السلام، قال: «عليك و عليه السّلام، حمران مؤمن من أهل الجنّة لا
يرتاب أبدا، لا و اللّه لا و اللّه و لا تخبره»[3].
محمّد
بن مسعود، قال: حدّثني عليّ بن محمّد، قال: حدّثني محمّد بن أحمد، عن محمّد بن
موسى الهمداني، عن منصور بن العبّاس، عن مروك بن عبيد، عمّن رواه عن زيد الشحّام،
قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام: «ما وجدت أحدا أخذ بقولي و أطاع أمري و
حذا حذو أصحابي غير رجلين رحمهما اللّه عبد اللّه بن أبي يعفور
[1] رجال الكشّي: 179/ 311، و فيه بدل لا يصلح: لا
يفلح، لا يصلح( خ ل).