نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 393
خلفه، فقال: «أمن بني أعين
أنت؟»، فقلت: نعم، أنا زرارة بن أعين، قال: «إنّما عرفتك بالشبه، أحجّ حمران؟»،
قلت: لا، و هو يقرؤك السلام، فقال: «إنّه من المؤمنين حقّا لا يرجع أبدا، إذا
لقيته فاقرأه مني السلام و قل له: لم حدّثت الحكم بن عتيبة عنّي؟ إنّ الأوصياء محدّثون،
لا تحدّثه و أشباهه بمثل هذا الحديث»، قال زرارة: فحمدت اللّه تعالى و أثنيت عليه،
فقلت: الحمد للّه، فقال هو: «الحمد للّه»، فقلت: أحمده و أستعينه، فقال هو: «أحمده
و أستعينه»، فكنت كلّما ذكرت اللّه في كلام ذكره كما أذكره حتّى فرغت من كلامي[1].
حدّثني
الحسين بن الحسن بن بندار القمّي، قال: حدّثني سعد بن عبد اللّه القمّي، قال:
حدّثنا عبد اللّه الحجّال، عن عبد اللّه بن بكير، عن زرارة، قال: لوددت أنّ كلّ
شيء في قلبي في قلب أصغر إنسان من شيعة آل محمّد عليه و عليهم السلام[2].
و
بهذا الإسناد، عن الحجّال، عن صفوان، قال: كان يجلس حمران مع أصحابه فلا يزال معهم
في الرواية عن آل محمّد عليه و عليهم السلام، فإن خلطوا في ذلك بغيره ردّهم إليه،
فإن صنعوا ذلك عدل ثلاث مرات[3]، قام
عنهم و تركهم[4].
إسحاق
بن محمّد قال: حدّثني عليّ بن داود الحدّاد، عن