[2] قال ملّا محمّد تقي رحمه اللّه في شرح الفقيه[
روضة المتّقين 14: 207]: يظهر من النجاشي أنّ اللؤلؤي اثنان، و يمكن التمييز من
الرجال و الطبقات، فإنّ المذكور هنا الثقة يروي عنه الصفّار و أمثاله، و المجهول
في مرتبة بعده بمرتبتين، فإنّ الثقة يروي عن أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن
أبيه، فهو في طبقة صفوان و حمّاد مع قلّة روايته، بل لا يظهر كونه راويا و إن
توهّمه جماعة.
ففي جش[ 78/ 185]: أحمد بن الحسن
بن الحسين اللؤلؤي له كتاب يعرف باللؤلؤة، و ليس هو الحسن بن الحسين اللؤلؤي، روى
عنه الحسن بن الحسين اللؤلؤي.
و في ست[ 66/ 7] و صه[ 63/ 10]
ثقة، و ليس بابن المعروف بالحسن ابن الحسين اللؤلؤي، كوفي، له كتاب اللؤلؤة،
أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه، عن أحمد بن جعفر، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن
أبي زاهر، عن الحسن ابن الحسين اللؤلؤي، عن أحمد بن الحسين، و ظاهر أنّ الضمائر
راجعة إلى أحمد- و له كتاب اللؤلؤة- لا الحسن، فتدبّر. فلا يقع الاشتباه، و لهذا
لم يذكر أصحاب الرجال نفسه و إنّما ذكروا ابنه أحمد، انتهى. محمّد أمين الكاظمي.