نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 33
و في جش فيما يحضرنا من
النسخة: الحسن بن الحسين اللؤلؤي، كوفي، ثقة، كثير الرواية، له كتاب مجموع نوادر[1].
ثمّ
في ترجمة: محمّد بن أحمد بن يحيى ذكر الاستثناء، و قال:
قال
أبو العبّاس بن نوح: و قد* أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك
كلّه، و تبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه اللّه
______________________________
(439) قوله* في الحسن بن الحسين اللؤلؤي: و قد أصاب شيخنا ...
إلى
آخره.
الظاهر
من هذا الكلام أنّ الذين استثناهم ليسوا بثقات سوى محمّد بن عيسى، و قيل: (قول ابن
نوح: فلا أدري ما رابه فيه) يدلّ على أنّه لم يعلم من الاستثناء الضعف، و فيه ما
لا يخفى.
و
في مصط: الذي يظهر من جش و ست في أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي أنّ الحسن بن
الحسين اللؤلؤي رجلان، فالتمييز بينهما مشكل، إلّا أنّه يمكن أن يفهم من كلامهما
أنّ الراوي واحد، و هو المذكور في كتب الرجال[2]،
انتهى.
و
ربّما يظهر من كلامهما في أحمد أنّ المعهود من إطلاق الحسن بن الحسين اللؤلؤي هو
المذكور في الرجال، المعروف عند الأصحاب، المشهور بينهم، و يشير إلى ذلك ما ذكر
هنا، فتأمّل.
مع
أنّ ظهور التعدّد من جش ربّما لا يخلو من شيء، فتأمّل.