responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 4  صفحه : 315

و أبي الحسن عليهما السّلام، ذكره أبو العبّاس‌[1]، و إنّما كان بينه و بين آل أعين نبوة[2]، فغمزوا عليه بلعب الشطرنج‌[3].

و زاد جش: له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم: محمّد بن أبي عمير، أخبرني أبو عبد اللّه القزويني، قال: حدّثنا أحمد بن‌

______________________________
الكلام في توثيق ابن عقدة مرّ في الفائدة الثالثة، فلاحظ.

و الاكتفاء بالظنّ في أمثال المقام مرّ في الفائدة الاولى.

ثمّ قال: فإن قلت: لعلّ مبنى التضعيف غمز آل أعين و فيهم ثقة.

قلت: كون المراد جميعهم بعيد، لظهور أنّ سبب الغمز هو النّبوة المقتضية إلى الميل إلى الهوى، و لا يصدر عن ثقة إلّا أن يكون إظهار الجرح مسبّب النّبوة، بأنّ الثقة قد يتحرّز عن الجرح بلا سبب، و إن كان مستثنى من الغيبة للاحتياط، و مع النّبوة ترك الاحتياط، و لا يضرّ بالثقة للتأمّل في كونه قدحا فيه‌[4]، انتهى.


[1] أبو العبّاس هو ابن نوح؛ لأنّه شيخ النجاشي، و هذه العبارة هي عبارته تبعه صه فيها، فغير بعيد أن يكون التوثيق من أبي العبّاس، و يحتمل أن يرجع الذكر للرواية عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن لا للتوثيق، و المعروف بين المتأخرين عدم التوقّف في حال حفص إلّا المحقّق في المعتبر[ 2: 395]، فإنّه حكم بضعفه في مسألة شكّ الإمام مع حفظ المأموم، و لا يبعد أن يكون نظره على اشتراك أبي العبّاس بين ابن نوح و ابن عقدة الجارودي، على أنّ في ابن نوح نوع كلام كما يظهر من الفهرست. الشيخ محمّد السبط انظر: استقصاء الإعتبار 1: 234- 235.

[2] النّبوة: الجفوة، لسان العرب 15: 302.

[3] الخلاصة: 128/ 3.

[4] استقصاء الاعتبار 1: 235.

نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 4  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست