و
في صه: حفص بن البختري- بالخاء المعجمة بعد الباء المنقّطة تحتها نقطة- مولى،
بغدادي، أصله كوفي، ثقة[2]، روى
عن أبي عبد اللّه
______________________________
(627) قوله*: حفص بن البختري.
إعلم
أنّ المتأخرين يحكمون بصحّة حديثه من غير توقّف.
قال
المحقّق الشيخ محمّد: إنّ المحقّق في المعتبر في مسألة شكّ الإمام مع حفظ المأموم
حكم بضعفه، و لعلّه لما ذكر- أي احتمال[3]
رجوع ضمير ذكره إلى التوثيق أيضا- و لعدم معلوميّة كون أبي العبّاس ابن نوح أو ابن
عقدة[4]، انتهى.
قلت:
على هذا الاحتمال أيضا لا وجه للحكم بالضعف؛ لأنّ الظاهر أنّه ابن نوح كما مرّ في
الفائدة الثانية، و أيضا الظاهر أنّ ذكر جش[5]
ذلك مع عدم إشارة إلى تأمّل فيه ليس مجرّد نقل الفقيه، بل الظاهر أنّه للاعتماد و
الاعتداد، مع أنّ
[2] في توثيق البختري نظر؛ نشأ من أنّ مراد النجاشي و
العلّامة قالا: ذكر ذلك أبو العبّاس، فيحتمل أن يراد به ابن عقدة الزيدي أو ابن
نوح الإمامي الثّقة، فالتّوثيق غير وثيق و إن جعل الضمير البارز في( ذكره) راجعا
إلى الرواية عنهما عليهما السّلام فلا يضر. محمّد أمين الكاظمي.
[3] و ما سيجيء في حفص بن سوقة ربما يوميء مرجوحيّة
الاحتمال. منه قدّس سرّه.
[4] إستقصاء الاعتبار 1: 234، و فيه: و لا يبعد أن يكون
نظره إلى ما ذكرناه، من حيث اشتراك أبي العباس بين ابن نوح و ابن عقدة ...