و
في البلغة: بالغ بعض الأجلّة من الشيعة في مدحه حتّى ادّعوا أنّه من الأولياء، مثل
صاحب مجالس المؤمنين و صاحب محبوب القلوب و غيرهما، و لا يخلو من غرابة[4]،
انتهى.
و
سيجيء في ترجمة المفيد رحمه اللّه أنّ من كتبه كتاب الردّ على أصحاب الحلّاج[5].
[1] الخلاصة: 433 الفائدة السادسة، و فيها: أنّه من
المذمومين.
الحسين بن المنصور الحلّاج: ظهر
ببغداد و كان أعجميّا و ادّعى أنّه الباب، و ظفر به الوزير عليّ بن عيسى، فضربه
ألف عصا، و فصل أعضاءه و لم يتأوّه، و كان كلّما قطع منه عضو قال:
و حرمة الودّ
الذي لم يكن
يطمع في إفساده الدهر
ما قدّ لي عضو و لا مفصل
إلّا و فيه لكم ذكر
الشيخ محمّد السبط.
أقول: لا يخفى أنّ الصواب تقديم
هذه الترجمة بعد ترجمة الحسين بن المنذر، مراعاة للترتيب الألفبائي للحروف.