______________________________
شاكّ و الشاكّ لا خير فيه»، و كتب: «إنّما الشكّ ما لم يأت اليقين، فإذا جاء اليقين
لم يجز الشكّ»، و كتب: «إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: وَ ما
وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ[4]،
قال: «نزلت في الشكّاك»[5].
أقول:
الظاهر من روايته هذه الرواية رجوعه و زوال شكّه، فتأمّل.
(550)
قوله*: الحسين بن حمّاد.
حكم
خالي رحمه اللّه بكونه ممدوحا؛ لأنّ للصدوق طريقا إليه[6].
و
روى عنه البزنطي[7] و فيه
إشعار بوثاقته، و عبد اللّه بن المغيرة، عن عبد اللّه بن مسكان، عنه[8]،
و فيه إشعار بالاعتماد عليه، سيما بملاحظة رواية الأجلّة عنه مثل إبراهيم بن مهزم
و عبيس بن هشام و داود و غيرهم، و مرّ الكلام في الكلّ في الفائدة الثالثة.