نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 185
في هذا الحديث غير هذا
الحديث[1]؟»، قال: لا، قال: «بلى و
اللّه! لقد رويتم فيه إلّا القائم[2]، و أنتم لا تدرون ما معناه
و لم قيل؟»، قال: فقال له عليّ: بلى و اللّه إنّ هذا لفي الحديث، قال له أبو الحسن
عليه السّلام: «ويلك! كيف اجترأت عليّ [بشيء][3]
تدع بعضه؟» ثمّ قال: «يا شيخ اتّق اللّه و لا تكن من الصادّين عن دين اللّه تعالى»[4].
في
ابن أبي سعيد المكاري: حدّثني حمدويه، قال: حدّثنا الحسن بن موسى، قال: رواه عليّ
بن عمر الزيّات، عن ابن أبي سعيد المكاري، قال: دخل على الرضا عليه السّلام فقال
له: فتحت بابك للنّاس و قعدت تفتيهم[5] و لم
يكن أبوك يفعل هذا! قال: فقال:
«ليس
عليّ من هارون بأس»، و قال له: «أطفأ اللّه نور قلبك و أدخل الفقر بيتك، ويلك! أما
علمت أنّ اللّه تعالى أوحى إلى مريم أنّ في بطنك نبيّا فولدت مريم عيسى، فمريم من
عيسى و عيسى من مريم، فأنا من أبي و أبي منّي»، قال: فقال له: أسألك عن مسألة؟
فقال
له: «ما أخالك تسمع منّي و لست من غنمي، سل!»، قال:
فقال
له: رجل حضرته الوفاة فقال: ما ملكته قديما فهو حرّ،
[2] المراد من القائم ليس هو بمعنى القائم بأمر الإمامة
أي زمان يكون حتّى يحتمل الكاظم أو غيره من الأئمّة عليهم السّلام غير الصاحب كما يقول
الواقفة في الكاظم عليه السّلام في معنى الحديث، بل المراد القائم من آل محمّد
عليهم السّلام؛ و هو المهدي بن الحسن عليهما السّلام، فتأمّل. عناية اللّه
القهبائي.