[4] حاصل الكلام أنّ أولاد أبي حمزة الثلاثة معتمد
عليهم ثقات بشهادة حمدويه، و لا يخفى ما في كلام ابن عقدة على ما نقله العلّامة و
هو غير مناف أيضا، إذ ظاهره يقتضي أنّ الحسين بن أبي حمزة اثنان كما ذكره جدّي
قدّس سرّه، أحدهما: ابن-- حمزة الليثي و هو ابن بنت أبي حمزة الثمالي كما في جش، و
ثانيهما: ابن أبي حمزة الثمالي، و كلام النجاشي لا ينافي ذلك. أولا: لما قاله جدّي
قدّس سرّه من أنّ قصده ذكر المقتولين مع زيد، و لو لا ذلك لما صحّ، إذ من أولاده
محمّد و قد ذكره جش[ 358/ 961] في بحث محمّد، و من أولاده عليّ على ما في كش[
406/ 761] و ثانيا: أنّ كلامه الّذي قصدوا التعدّد و نقله عن الجعابي كما هو مذكور
في ترجمة أبي حمزة الثمالي[ رجال النجاشي: 115/ 296] و لم نعلم أنّه ارتضاه، و
كلامه ثانيا لا ينافي أنّهما اثنان أيضا، و قول العلّامة: و يجوز ... إلى آخره.
محل كلام، لعدم المقتضي، بل الظاهر التعدّد، فتدبّر. الشيخ محمّد السبط.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 181