نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 180
و عليها بخطّ الشهيد الثاني
رحمه اللّه: لم يظهر من جميع ما ذكر ما ينافي ما شهد به حمدويه الثقة الجليل
للحسين بن أبي حمزة؛ لأنّ* كلام النجاشي إنّما دلّ على ذكر من قتل مع زيد، و
الظاهر أنّه غير مناف لغيرهم، و كلام ابن عقدة يدلّ على وجود الحسين بن أبي حمزة
الثمالي و إن شاركه غيره في الاسم.
______________________________
(527) قوله* في الحسين بن أبي حمزة: لأنّ كلام جش ... إلى آخره.
ظاهر
العبارة الّتي نسبها صه إلى جش هاهنا يفيد الحصر. نعم لا يبعد أن يكون هذا النقل
عنه مأخوذا ممّا ذكره عن الجعابي، و قد مرّ في ترجمة ثابت بن دينار[1]
و لا يظهر منه الحصر، لكنّ الظاهر من جش و الشيخ الاتّحاد، كما هو ظاهر صه و صريح
د؛ لعدم تعرّضهما للحسين بن أبي حمزة أصلا و ذكرهما الحسين بن حمزة، و كذا ابن بنت
أبي حمزة، و تعرّضهما لكونه إيّاه ذاكرا أنّ خاله محمّد بن أبي حمزة مضافا إلى ذكره
إيّاه بترجمة على حده، و كذا الشيخ كما سيجيء[2]،
فتأمّل جدّا.
نعم
سيجيء في خزيمة بن ثابت رواية الحسين بن أبي حمزة (عن أبيه أبي حمزة)[4]،
لكن يحتمل أن يكون هذا من جهة غلبة نسبته إلى أبي حمزة بالبنوّة كما احتمله صه،
فتأمّل.
و
في الوجيزة حكم بالتغاير كالمصنّف[5]، و الظاهر
أنّه لا ثمرة في الخلاف، لورود التوثيق بالنسبة إليهما معا من الثقة الجليل.