نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 154
[1484] الحسن بن محمّد بن عمران:
قد*
يستفاد من كش أنّه كان وصيّ زكريا بن آدم[1]،
و يأتي في ترجمته إن شاء اللّه تعالى.
______________________________
الحسين بن محمّد بن الفضل[2]، و نذكر
هناك أنّه الحسن مكبّرا، فلاحظ، فيظهر أنّ المصنّف هو الحسن بن محمّد بن الفضل
الثقة الجليل الآتي، و يشير إليه أيضا قوله: روى عن الرضا عليه السّلام نسخة، و
أنّه رواها عنه الحسن ابن محمّد بن الجمهور العمّي[3].
فالظاهر
اتّحاد الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي مع ابن محمّد بن الفضل الثقة الجليل، و يشير
إلى الاتّحاد مضافا إلى ما ذكرنا النسبة إلى النوفل، و لعلّ سهل مصحّف: سعيد، أو
يكون أحد أجداده، و لم يذكر في نسبه في العنوان الآتي، أو يكون أحد أجداده الامّي.
و
أمّا التضعيف فلعلّه لما وجد جش أو أحد ممّن يستند جش إليه وجد في كتابه ما يلائم
مذاقه، و لعلّه لا ضرر فيه على حسب ما ذكرناه فيه في الفائدة الثانية، فلاحظ.
و
بالجملة: المقام لا يخلو من غرابة و احتياج إلى زيادة تثبّت فتثبّت.
(507)
قوله* في الحسن بن محمّد بن عمران: قد يستفاد ... إلى آخره.
الرواية
الدالّة على ذلك هي ما رواه: محمّد بن إسحاق و الحسن بن محمّد، قالا: خرجنا ...
الحديث[4].
[3] أي قول النجاشي في ترجمة الحسن بن محمّد بن الفضل
51: 112.
[4] عن رجال الكشّي: 595/ 1114، و الرواية هي: قالا:
خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم بثلاثة-- أشهر نحو الحجّ، فتلقانا كتابه عليه السّلام
في بعض الطريق، فاذا:« ذكرت ما جرى في قضاء اللّه تعالى في الرجل المتوفى رحمة
اللّه عليه يوم ولد و يوم قبض و يوم يبعث حيا، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحقّ
قائلا به صابرا محتسبا للحقّ قائما بما يجب للّه عليه و لرسوله.
و مضى رحمة اللّه عليه غير ناكث و
لا مبدل، فجزاه اللّه أجر نيته و أعطاه خير امنيته، و ذكرت الرجل الموصى إليه، و
لم تعرف فيه رأينا، و عندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت» يعني الحسن بن محمّد بن
عمران.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 154