نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 137
فقال: الغلام حرّ قد اعتقته،
فلمّا صحّ عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين عليه السّلام.
و
مات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع و عشرين و مائتين، و كان من أبناء خمس و سبعين
سنة، و كان آدم شديد الأدمة، أنزع سباطا[1]،
خفيف العارضين، ربعة من الرجال، يخمع[2]
من وركه الأيمن[3].
أحمد
بن عليّ القمّي السلولي قال: حدّثني الحسن بن خرّزاد، عن الحسن بن عليّ بن
النعمان، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام:
إنّ الحسن بن محبوب الزرّاد أتانا برسالة؟ قال: «صدق، لا تقل: الزرّاد، بل قل:
السرّاد، إنّ اللّه تعالى يقول: وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ[4]».
قال
نصر بن الصباح: ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضّال، بل هو أقدم من ابن فضّال و
أسنّ، و أصحابنا* يتّهمون ابن محبوب
______________________________
و قوله*: و أصحابنا يتّهمون ... إلى آخره.
مرّ
في أحمد بن محمّد بن عيسى[5] أنّه
توقّف عن الرواية عنه لذلك
[1] في المصدر: سنطاطا و السنّاط- بالكسر و بالضمّ-:
كوسج لا لحية له أصلا أو الخفيف العارض و لم يبلغ حال الكوسج أو لحيته في الذقن و
ما بالعارضين.
القاموس المحيط 2: 367 مادة سّنط.
[2] يخمع- خمع- خمعا و خموعا و خمعانا- محرّكة- كأنّ به
عرجا.