نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 130
أن حكى قصّة ذكرناها في
الكتاب الكبير-: إنّ الحسن بن القاسم يعرف الحقّ بعد ذلك و يقول به، صه[1].
و
في كش: حمدويه، قال: حدّثنا الحسن بن موسى، قال:
حدّثني
الحسن بن القاسم، قال: حضر بعض ولد جعفر الموت فأبطأ عليه الرضا عليه السّلام،
قال: فغمّني ذلك لإبطائه عن عمّه، قال:
ثمّ
جاء فلم يلبث أن قام، قال الحسن: فقمت معه، فقلت: جعلت فداك عمّك في الحال التي هو
فيها تقوم و تدعه؟! فقال: «أين تدفن فلانا؟»[2]-
يعني الذي هو عندهم- قال: فو اللّه ما لبثت أن تماثل المريض و دفن أخاه الذي كان
عندهم صحيحا.
قال
الحسن الخشّاب: فكان الحسن بن القاسم يعرف الحقّ بعد ذلك و يقول به[3]،
انتهى.
و
بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه: لا يخفى إنّها على تقدير سلامة سندها لا تدلّ على
أزيد من إثبات أصل الإيمان، و هو غير كاف في قبول الرواية[4].
[1461]
الحسن بن قدامة:
بالقاف
المضمومة، الكناني الحنفي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، كان ثقة، و تأخّر
موته، صه[5].
و
زاد جش بعد ترك الترجمة: أخبرنا ابن شاذان، عن عليّ بن