______________________________ (402) قوله*: الحارث بن محمّد بن النعمان.
لا
يبعد اتّحاد هذا مع سابقه و عدم الاشتراك، و أنّ ما في ق مكرّر لما ذكرنا مكرّرا،
و كون كتابه يرويه عدّة من أصحابنا مرّ الاشارة إلى حاله في الفائدة الثالثة. و
كذا رواية ابن أبي عمير عنه[5]، و كذا
ابن محبوب[6].
و
كونه صاحب الأصل مرّ حاله في الفائدة الثانية.
و
مما يومئ إلى الإعتماد عليه أنّ الأصحاب ربما يتلقون روايته بالقبول، بحيث يرجّحون
على رواية الثقات و غيرهم، مثل روايته في كفّارة