نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 3 صفحه : 296
و خضب سيفه دما، و قتل أخوه
ابي بن قيس يوم صفّين، قال: و كان لابي بن قيس حصن[1]
من قصب و لفرسه، فإذا غزى هدمه، و إذا رجع بناه.
و
كان علقمة فقيها في دينه، قارئا لكتاب اللّه، عالما بالفرائض، شهد صفّين و اصيبت[2]
إحدى رجليه فعرج منها، و أمّا أخوه ابي فقد قتل[3]،
و كان الحارث جليلا فقيها، و كان أعور، انتهى[4].
و
لا يخفى أنّ ظاهر هذا أنّ الذي قطع رجله هو علقمة، فكون الحارث المذكور هذا غير
معلوم، و لهذا جعل العلّامة هذا اسما برأسه، فقال في صه: الحارث بن قيس. قال
الكشّي: إنّه كان جليلا فقيها، و كان أعور[5].
هذا،
و لا يبعد أن يكون هو الحارث الأعور الذي قدّمنا، و إن كان ظاهر صه التعدد و
التغاير، فتأمّل.