نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 2 صفحه : 99
و كان قويّا في الأدب، قد قرأ
كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب، و كان قد لقى أبا الحسن علي بن محمّد القرشي
المعروف بابن الزبير و كان علوّا في الوقت[1]،
جش[2].
و
في صه: أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز- بالزاي قبل الألف و بعده- أبو عبد
اللّه. قال النجاشي: شيخنا المعروف بابن عبدون. قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: أحمد
بن عبدون يعرف بابن الحاشر[3].
و
في لم: ابن عبدون، المعروف بابن الحاشر، يكنّى أبا عبد اللّه، كثير السماع و
الرواية، سمعنا منه، و أجاز لنا جميع ما رواه، مات سنة ثلاث و عشرين و أربعمائة[4].
و
يستفاد* من كلام العلّامة في بيان طرق الشيخ في كتابيه
______________________________ (124) قوله* في أحمد بن عبد الواحد: و يستفاد
من كلام مه ... إلى آخره.
(و
ذلك لحكمه بالصحّة مع كونه في الطريق. و لا يخلو من تأمّل،
[1] قال الشيخ عبد النبي رحمه اللّه: لا نعرف معناه، مع
احتمال رجوع الضمير إلى القرشي. محمّد أمين الكاظمي.
انظر حاوي الأقوال 3: 13/ 764، و
فيه بدل علوّا: غلوّا.
الظاهر من( كان) العود على علي بن
محمّد بن الزبير، و العلوّ في الوقت- بالعين المهملة- على ما وجدناه في المنتسخ، و
لعلّ المراد به علوّ الشأن من جهة الوجاهة، أو من جهة أعلى منها، غير أنّ الجزم
بما يقتضي غير المدح في الجملة مشكل، نعم في تكرار رواية أحمد بن عبد الواحد عنه
قرينة على ما لا يخفى. الشيخ محمّد السبط.