أبو
العبّاس، و قيل: أبو علي، الرازي الخضيب الأيادي؛ لم يكن بذاك الثقة في الحديث، و
يتّهم بالغلوّ، و له كتاب الشفاء و الجلاء في الغيبة حسن، كتاب الفرائض، كتاب
الآداب، أخبرنا بها: الحسين بن عبيد اللّه، عن محمّد بن أحمد بن داود و هارون بن
موسى التلعكبري جميعا، عنه، ست[2].
و
في صه: ... إلى أن قال: في الغيبة استحسنه الشيخ الطوسي رحمه اللّه.
قال
ابن الغضائري: حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع و حديثه نعرفه تارة و ننكره
أخرى، انتهى. إلّا أنّ فيها بعد الخضيب:
[2] الفهرست: 76/ 29، و فيه: أحمد بن علي الخضيب
الأيادي، يكنّى أبا العبّاس، و قيل: أبو علي الرازي، لم يكن بذلك الثقة في الحديث
و متّهم بالغلوّ، و في نسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما
في المتن إلّا أنّ فيها أيضا: بذلك.
[3] الخلاصة: 322/ 14، و فيها بدل بذاك: بذلك، و فيها
أيضا: و حديثه يعرف تارة و ينكر أخرى، و في نسختين لدينا منها كما في المتن إلّا
أنّ فيهما أيضا: بذلك.
[4] سيأتي عن الكافي 1: 261/ 3- باب الإشارة و النّص
على أبي الحسن الثالث عليه السّلام- و كفاية الأثر: 310.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 2 صفحه : 107