نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 389
الاصول معلومة النسبة بالشياع و
السند للتبرك.
أقول:
ذلك ذكر للتأييد، و هو على ما ذكرت أيضا ليس بخال عنه سيّما بملاحظة أنّ الأخذ عنه
بتلك الكيفية يشير إلى كونه شيخ الإجازة، كما أنّ الظاهر أنّه في الواقع أيضا
كذلك. و قد مرّ في الفائدة الثالثة حالهم مع اعترافه بكونهم في أعلى درجات
الوثاقة، على أنّه سيعترف بعدالة محمّد بن إسماعيل البندقي و يصحّحها[1]
بكونه من مشايخ الإجازة، مع أنّ إبراهيم أولى بذلك قطعا كما لا يخفى على المطّلع
بأحوالهما من الرجال و كتب الأخبار، و ما ذكره ههنا آت هناك جزما، و لم يتأمّل فيه
من جهته، فتأمّل. على أنّ ما ادّعاه من الظهور محل تأمّل.
فإنّ
دعوى معلومية الاصول بجميع ما فيها فردا فردا و بالخصوص بالخصوص و ما في كلّ حديث
من الكيفيّات لعلّه لا تأمّل في فسادها، بل قد أشرنا في الرسالة المعمولة في
الاجتهاد و الأخبار: عدم معلومية الاصول لهم بتمامها. على أنّه على هذا ما كانوا
يحتاجون إلى ملاحظة الواسطة- و لما كان فرق بين الثقات و غيرهم في الوساطة كما
ذكرت- و قد بيّنا فساد ذلك في الرسالة[2]،
و نشير ههنا إلى الكلّ في الجملة بأن لاحظ تراجم و تأمّل فيها يظهر لك ما ذكرنا،
مثل: ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد و يونس بن عبد الرحمن و الحسن بن سعيد و زيد
الزرّاد و محمد بن اورمة
[1] قال في بلغة المحدّثين: 404: مجهول، إلّا أنّ
الظاهر جلالته لكونه من مشايخ الإجازة.
[2] رسالة الاجتهاد و الأخبار: 112- 122 و 145 و 188،
ضمن الرسائل الاصوليّة.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 389