نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 162
و فيه ما مرّ، إلّا أن يريدوا
إكثاره الحكم بها.
و
فيه: إنّ إبراهيم بن هاشم و ابن عبدون و نظائرهما وقع إكثاره الحكم بها فيهم أيضا
مع أنّهم يعدّون حديثهم من الحسان- نعم حكم جمع بصحّته[1]-
إلّا أن يقولوا: إنّ إكثاره فيهم ليس بمثابة إكثاره في تلك الجماعة. لكن لا بدّ من
ملاحظة ذلك، و مع ذلك كيف يفيد ذاك التوثيق دون هذا؟! و كون ذاك أقوى لا يقتضي قصر
الحكم فيه كما مرّ في الفائدة الأولى.
و
اعترض أيضا بأنّ التوثيق من باب الشهادة، و التصحيح ربما كان مبنيّا على الاجتهاد[2].
[1] قال المحقّق البحراني في المعراج: 88 في ترجمة
إبراهيم بن هاشم: لأصحابنا اضطراب كثير حتّى من الواحد في الكتاب الواحد في حديث
إبراهيم بن هاشم، فتارة يصفونه بالحسن كما حقّقناه و اعتمدنا عليه و هو الصواب، و
تارة يصفونه بالصحّة كما فعله شيخنا البهائي قدّس سرّه في مبحث نوافل الظهرين من
مفتاح الفلاح، حيث وصف حديث محمّد بن عذافر بالصحّة مع أنّ إبراهيم المذكور في
الطريق، و كذا وقع لشيخنا الشهيد الثاني في عدّة مواضع، منها في روض الجنان في
مبحث توجيه الميت، حيث وصف حديث سليمان بن خالد بسلامة السند.