نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 152
ما يشير إلى ذمّ موالي[1]
الصادق عليه السّلام[2]، إلّا أنّ في ترجمة مسلم
مولاه عليه السّلام ورد مدحه[3].
و
منها: قولهم: فقيه من فقهائنا
و
هو يفيد الجلالة بلا شبهة و يشير إلى الوثاقة.
و
البعض- بل لعل الأكثر- لا يعدّه من أماراتها، إمّا لعدم الدلالة عنده أو لعدم نفع
مثل تلك الدلالة، و كلاهما ليس بشيء، بل ربما يكون أنفع من بعض توثيقاتهم، فتأمّل
و لاحظ ما ذكرناه في الفائدتين و هذه الفائدة[4]،
و عبارة النجاشي في إسماعيل بن عبد الخالق[5]
تشير إلى ما ذكرناه، فلاحظ و تأمّل.
[5] رجال النجاشي: 27/ 50، قال عنه: وجه من وجوه
أصحابنا و فقيه من فقهائنا، و هو من بيت الشيعة، عمومته شهاب و عبد الرحيم و وهب و
أبوه عبد الخالق كلّهم ثقات.
[6] يأتي في ترجمته عن الكشّي: 515/ 993 و النجاشي: 34/
72 قول الفضل بن شاذان لأبيه فيه: هذا ذاك العابد الفاضل؟ قال: هو ذاك.
[7] العبارة في منتهى المقال 1: 106 نقلا عن التعليقة
كالآتي: و منها قولهم: أوجه-- من فلان أو أصدق أو أوثق و ما أشبه ذلك مع كون فلان
وجها أو صدوقا أو ثقة، بل يشير الأخير إلى الوثاقة.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 152