نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 126
و منها: قولهم: قريب الأمر
و
قد أخذه أهل الدراية مدحا[1]، و يحتاج
إلى التأمّل.
و
منها: قولهم: ضعيف
و
نرى الأكثر يفهمون منه القدح في نفس الرجل و يحكمون به بسببه[2].
و لا يخلو من ضعف، لما سنذكر في داود بن كثير، و سهل بن زياد، و أحمد بن محمّد بن
خالد، و غيرهم.
و
في إبراهيم بن يزيد: جعل كثرة الارسال ذمّا و قدحا[3].
و
في جعفر بن محمّد بن مالك: الرواية عن الضعفاء و المجاهيل من عيوب الضعفاء[4].
و
في محمّد بن الحسن بن عبد اللّه: روى عنه البلوي، و البلوي رجل ضعيف ... إلى قوله:
ممّا يضعّفه[5].
[1] كالشيخ البهائي في الوجيزة: 5( حجري)، و السيّد
الداماد في الرواشح: 60 الراشحة الثانية عشر.
[2] ممّن فهم ذلك جمع، منهم الشهيد الثاني في الرعاية:
209 و البهائي في الوجيزة:
5، و عدّ الداماد في رواشحه: 60«
ضعيف» من ألفاظ الجرح و الذم. و في روضة المجلسي 14: 396: الحكم بالضعف ليس بجرح،
فإنّ العادل الذي لا يكون ضابط يقال له: إنّه ضعيف، أي: ليس قوة حديثه كقوة الثقة،
بل تراهم يطلقون الضعيف على من يروي عن الضعفاء و يرسل الاخبار.
[3] كما عن ابن حجر في تقريب التهذيب 1: 60/ 301، و
فيه: ثقة إلّا أنّه يرسل كثيرا.
[4] النصّ في الخلاصة: 330/ 3 نقلا عن الغضائري، و انظر
رجال النجاشي:
122/ 313.
[5] عن رجال النجاشي: 324/ 884. و في المنتهى 6: 18 قال
أبو علي الحائري:-- انظر إلى تضعيفهم رحمه اللّه البرءآء لرواية الضعفاء عنهم.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 126